ولام الخبر
قولهم : إنّ زيدا لخارج ، وإنّ محمدا لمنطلق (١). قال الله ، تعالى : (٢) (إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ ، يَوْمَئِذٍ ، لَخَبِيرٌ). اللام (٣) لام الخبر. وهي (٤) مفتوحة أبدا.
وهذه اللام / إذا أدخلت (٥) على خبر «انّ» (٦) ، كسرت ألف (٧) «إنّ» ، وإن توسّطت الكلام انتصبت «أنّ» (٨). ألا ترى أنّك إذا بدأت بـ «انّ» (٩) تقول : إنّ (١٠) محمدا رسول الله ، وإنّك منطلق ، (١١) وإذا توسّطت قلت : (١٢) أشهد أنّ محمدا رسول الله ، [صلّى الله عليه](١٣) ، وأعلم (١٤) أنّك عالم. فتحت «أنّ» لمّا توسّطت الكلام (١٥) (١٦). فإذا (١٧) أدخلت اللام على الخبر كسرت الألف (١٨) ، مبتدئا كان أو متوسّطا. تقول : أشهد إنّ محمدا لرسول الله. قال
__________________
(١) ب : «لقادم». وسقط «وإن محمدا لمنطلق» من ق.
(٢) الآية ١١ من العاديات.
(٣) ب : «فاللام». وسقط «اللام لام الخبر» من ق.
(٤) ق : ولام الخبر.
(٥) في الأصل : وهذه اللامات إذا دخلت.
(٦) في الأصل وق : إنّ.
(٧) ق : الألف في.
(٨) ق : «نصبت» ب : فتحت.
(٩) في الأصل وق : أنّ.
(١٠) ق : أنّ.
(١١) سقط «وإنّك منطلق» من ق.
(١٢) ق : فإذا توسط تقول.
(١٣) من ق.
(١٤) ق : وتقول أعلم.
(١٥) سقط «فتحت ... الكلام» من النسختين.
(١٥) سقط «فتحت ... الكلام» من النسختين.
(١٦) ب : فإن.
(١٧) ق : «انّ». ب : ألف أنّ.