وألف الاستفهام
كقولهم (١) : أمحمد خارج أم زيد؟ ألبن عندك أم عسل؟ (٢) فإذا وقعت (٣) ألف الاستفهام مع ألف القطع تكونان بهمزتين (٤) في حال المضيّ. وإن شئت مددت. فمن ذلك قولهم : أأكرمت زيدا؟ وإن شئت مددت ، فقلت (٥) : آكرمت (٦) زيدا؟ [بألف واحدة](٧). كأنّهم عافوا أنّ يجمعوا بين همزتين مثلين (٨) ، فقلبوها مدّا. وقد قرىء هذا الحرف ممدودا : (٩) (أَأَنْذَرْتَهُمْ) / ـ قرأ عاصم وأبو عمرو بهمزتين (١٠) ـ والآخر : (أَأَنْتَ) (١١) قُلْتَ لِلنَّاسِ)؟ قرأه عاصم (١٢) بهمزتين. ومنهم (١٣) من قرأه بمّدة (آأنت) ، (١٤) وجميع ما يشبهه من القرآن. قال ذو الرمّة [غيلان
__________________
(١) في الأصل : «قولهم». ب : كقولك.
(٢) ق : أعندك عسل أم سمن.
(٣) ب : أوقعت.
(٤) ق : ألف الوصل يكونان همزتين.
(٥) في النسختين : وإن شئت قلت.
(٦) في الأصل : أكرمت.
(٧) من ق. والألف هنا : الهمزة.
(٨) سقطت من ق.
(٩) الآيتان ٦ من البقرة و ١٠ من يس. وانظر النشر فى القراءات العشر ١ : ٣٦٣ ـ ٣٦٤.
(١٠) سقط الاعتراض من النسختين.
(١١) الآية ١١٦ من المائدة. وفي الأصل : «أآنت». ق : «آأنت». وانظر النشر : ٣٦٣ ـ ١٤
(١٢) ق : وقرىء.
(١٣) سقط حتى «قردا» من ق.
(١٤) ب : أأنت والآخر أأنذرتهم بهمزتين.