وأما قول الشاعر (١) النابغة : (٢)
توهّمت آيات لها فعرفتها |
|
لستّة أعوام وذا العام سابع |
فرفع (٣) «العام» بالابتداء ، و «سابع» خبره. وقال أيضا : (٤)
فبتّ كأنّي ساورتني ضئيلة |
|
من الرّقش في أنيابها السّمّ ناقع |
فرفع (٥) «السّمّ» بالابتداء (٦) ، و «ناقع» خبره.
وأما (٧) قول الله ، تبارك وتعالى ، في «ق» : (٨) (هذا ما لديّ عتيد) رفع (٩) «عتيدا» لأنه خبر / نكرة ، كما تقول : هذا شيء عتيد عندي.
والنصب من الحال
قولهم (١٠) : أنت جالسا أحسن منك قائما ، أي : في حال جلوسه أحسن منه في حال قيامه (١١).
__________________
(١) سقطت من ق.
(٢) ديوان النابغة ص ٥٠ والكتاب ١ : ٢٦٠ والمقتضب ٤ : ٣٢٢ والعيني ٤ : ٤٨٢. وتوهم : تفرس. والآيات : علامات الدار وما بقي من آثارها. ولستة أي : بعد ستة.
(٣) في الأصل وق : رفع.
(٤) ديوان النابغة ص ٥١ والكتاب ١ : ٢٦١ والمغني ص ٦٣٢ والهمع ٢ : ١١٧ والدرر ٢ : ١٤٨ والعيني ٤ : ٧٣. وساور : واثب. والرقش : جمع رقشاء. وهي الأفعى المنقطة بسواد. والناقع : الثابت.
(٥) ب : رفع.
(٦) ق : السم رفع على الابتداء.
(٧) سقط حتى «عتيد عندي» من النسختين.
(٨) الآية ٢٣. والعتيد : الحاضر.
(٩) كذا بحذف الفاء من جواب «أما» خلافا لما قرر في الورقتين ٧٦ و ٧٨. وهذا الحذف كثير جدا في الكتاب.
(١٠) ب : كقولك.
(١١) في الأصل : «في حال جلوس وحال قيام». ب : «في حال قيام». وأقحم بعده في الأصل ما هو من «النصب من الظرف» ، فنقلناه إلى موضعه من الكتاب.