أبدا ، إذا وقعت على الاسم الظاهر. وإذا وقعت على الاسم المكنيّ كانت مفتوحة ، كقولك : (١) له ، ولهما (٢) ، ولهم ، ولك ، ولكما ، ولكم. فهذا فرق بين الظاهر والمكنيّ.
[ولام الأمر](٣)
قولهم : ليذهب عمرو (٤) ، وليخرج زيد. (٥)
وإنّما يؤمر به الغائب ، ولا يكون ذلك للشاهد. وربّما (٦) يقلب (٧) للشاهد ، كقول رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم. (٨) «لتأخذوا مصافّكم». ولا يكادون يقولون (٩) : لتذهب أنت. قال الله ، تعالى (١٠) : (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ، وَلْيُوفُوا) (١١) نُذُورَهُمْ ، وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ).
ولام الأمر مكسورة أبدا ، إذا كانت في الابتداء. فإن تقدّمها واو ، أو فاء ، كانت ساكنة. تقول : وليذهب عمرو. وربّما كسرت مع الواو والفاء.
__________________
(١) ق : «وهي في المكني مفتوحة كقولك». ب : وهي في المكني مفتوحة منه قولك.
(٢) سقط حتى «ولكم» من ق.
(٣) من النسختين.
(٤) في النسختين : زيد.
(٥) في النسختين : عمرو.
(٦) سقط حتى «مصافكم» من النسختين.
(٧) في الأصل : يغلب.
(٨) رصف المباني ص ٢٢٧ والجنى الداني ص ١١١ والمغني ص ٢٤٧ و ٢٥١. والمصاف : مع مصف. وهو الموقف.
(٩) ب : ولا يقال.
(١٠) الآية ٢٩ من الحج. وفي النسختين : عز وجل.
(١١) ق : وليوفوا.