والنصب على البنية
ما كان بناء بنته العرب ، ممّا لا يزول إلى غيره. مثل الفعل الماضي ، ومثل حروف (١) : إنّ ، وليت ، ولعلّ ، وسوف ، وأين ، وما أشبهه (٢) ...
أي (٣) : كثروا. وقال آخر : (٤)
لو أنّ قومي حين تدعوهم حمل |
|
على الجبال الصّمّ لا نهدّ الجبل |
أي : حملوا. فأفرد مؤخّرا. وقال آخر : (٥)
إذا رأيت أنجما من الأسد |
|
جبهته أو الخرات والكتد |
بال سهيل في الفضيخ ففسد |
|
وطاب ألبان الشّتاء وبرد (٦) |
أي : بردت.
__________________
(١) ق : حروف.
(٢) ق : وما أشبه.
(٣) سقطت بقية الفقرة من النسختين. وفي الكلام انقطاع. ولعل المؤلف يعلق هنا على قول الراجز :
شبّوا على المجد ، وشابوا ، واكتهل
الذي حذف فيه الضمير ، والمراد : «اكتهلوا» أي : كبروا. انظر البحر ٤ : ٢٥٦ والضرائر لابن عصفور ص ١٢٩.
(٤) إيضاح الوقف والابتداء ١ : ٢٧٣ وشرح الملوكي ص ٣٨٧ وشرح المفصل ٩ : ٨٠ والضرائر لابن عصفور ص ١٢٨.
(٥) معاني القرآن ١ : ١٢٩ و ٢ : ١٠٨ ومجالس العلماء ص ١١٧ والأزمنة والأمكنة ١ : ١٩١ و ٣١٨ ومجالس ثعلب ص ٤٢١ واللسان (جبه) و (خرت) و (كتد) و (فضخ). وفي الأصل : «والخرات». والجبهة : أربعة أنجم ينزلها القمر. والخرات والكتد : نجمان من نجوم الأسد.
(٦) الفضيخ : شراب يتخذ من البسر دون أن تمسه النار.