عَداوَةً ، لِلَّذِينَ) (١) آمَنُوا ، الْيَهُودَ) ،و (٢) (لَعَمْرُكَ ، إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ).
ولام الوعيد
قول الله ، تعالى (٣) : (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ ، وَلِيَتَمَتَّعُوا ، فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (٤). وهو كقول الرّجل للرّجل ، في معنى التهدّد : (٥) ليفعل فلان ما أحبّ (٦) ، فإنّي من ورائه.
ولام التأكيد
مثل قوله : (٧) (لَيُسْجَنَنَّ). ولا بدّ (٨) للام التأكيد من أن يتقدّمه لام الشرط ، وهو (٩) لام «لئن» (١٠) ، كقول الله ، تعالى : (١١) (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ). ومثله (١٢) : (كَلَّا ، لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) لنسفعن (بِالنَّاصِيَةِ). وإذا لم يتقدّم لام الشرط لام التأكيد (١٣) فلا بدّ
__________________
(١) سقط حتى «يعمهون» من النسختين.
(٢) الآية ٧٢ من الحجر.
(٣) ق : «قوله جل ذكره». ب : عز وجل.
(٤) الآية ٦٦ من العنكبوت. ب : «تعلمون». انظر البحر ٧ : ١٥٩.
(٥) ق : «وهذا القول الرجل للرجل يهدده». ب : وهو كقولك للرجل تهدده.
(٦) في الأصل : ليفعل ما أراد.
(٧) الآية ٣٢ من يوسف.
(٨) ق : «ولام التأكيد لا بد». وسقط «للام التأكيد» من النسختين.
(٩) ب : فهو.
(١٠) ق : «ليّن». ب : «ليّن». وفي حاشية الأصل : ليسجننّ!
(١١) ب : «عز وجل». وفي النسختين : «لئن» بإسقاط الواو.
(١٢) الآية ١٥ من العلق. ق : «وقوله». وسقط «كلّا» من الأصل وق.
(١٣) ق : وإذا لم يتقدم قبل لام الشرط.