لا تتغيّر (١) في الواحد ، والتصغير. ألا ترى أنّك (٢) تقول : صوت ، وقوت ، وبيت. (٣) فإذا صغّرت قلت (٤) : صويت ، وقويت ، وبويت. وتقول فيما تكون التاء فيه تاء التأنيث (٥) ، إذا صغّرت : بنيّة ، وأخيّه. فتتغيّر تاؤهما ، وهي (٦) تاء التأنيث ، يستوي فيها النصب والخفض (٧). فإذا قلت : رأيت بويتات العرب ، ولبست طيالستهم ، صارت (٨) هذه التاء تاء التأنيث. فاعرفها (٩). [فإذا سئلت عنها عرفت وجهها](١٠).
وتاء الوصل (١١)
قولهم : لات أوان ذلك. يريدون : لا أوان ذلك (١٢). فيجعلون التاء صلة. ومنه (١٣) قول الله ، تبارك وتعالى (١٤) : (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ). وقال الطرمّاح : (١٥)
__________________
(١) ق : لا يتغير.
(٢) سقط «ألا ترى أنك» من ق.
(٣) في الأصل : وبيت وقوت.
(٤) ق : وإذا صغرت تقول.
(٥) لعله يريد تاء التأنيث في الجمع. ب : «هاء». ق : يكون فيه تاء التأنيث.
(٦) في الأصل : «تاؤها فهي». ق : فيتغير التاء هاء وهي.
(٧) في الأصل : الخفض والنصب.
(٨) في الأصل : صار.
(٩) سقطت من ق. وفي الأصل : فاعرف ذلك.
(١٠) من ب.
(١١) هذا العنوان مع ما تحته في النسختين قبل «التاء التي تكون بدلا من الواو».
(١٢) في الأصل : «لا أوان ذلك». ق : «لات أوان يريدون لات حين». ب : لات أو ان يريدون لا أوان.
(١٣) سقط حتى «مناص» من ق.
(١٤) الآية ٣ من ص. ب : عز وجل.
(١٥) ديوان الطرماح ص ٢١٤ والخزانة ٢ : ١٥٧. والبلهنية : الرخاء والسعة.