تعالى : (١) (أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا)) تعجّب الكافرون من البعث.
واللام التي في موضع «إلّا»
كقول الله ، جلّ ذكره (٢) : (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ). / معناه : ما وجدنا أكثرهم (٣) إلّا فاسقين. ومثله قول الله ، تبارك وتعالى : (٤) (تَاللهِ ، إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ). [معناه : إلّا في ضلال مبين](٥). قال الشاعر : (٦)
ثكلتك أمّك ، إن قتلت لمسلما |
|
حلّت ، عليك ، عقوبة المتعمّد |
معناه : (٧) ما قتلت إلّا مسلما
ولام القسم
قول الله ، تعالى (٨) : (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ ، وَأَنْفُسِكُمْ ، وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ، مِنْ قَبْلِكُمْ). معناه : [والله](٩) لتبلونّ (١٠). وكقوله ، [عزّ وعلا](١١) : (لَتَجِدَنَ (١٢) أَشَدَّ النَّاسِ
__________________
(١) الآية ٦٦ من مريم.
(٢) الآية ١٠٢ من الأعراف. ق : «قال الله تعالى». ب : عز وجل.
(٣) سقط «ما وجدنا أكثرهم» من ق.
(٤) الآية ٩٧ من الشعراء. وسقط «قول .. تعالى» من النسختين. ب : «تالله إنّا لفي».
و «تالله» ليست في الأصل.
(٥) من ق. وفيها : معناه إلّا لفي ضلال مبين.
(٦) انظر آخر الورقة ٣٠.
(٧) في النسختين : يعني.
(٨) الآية ١٨٦ من آل عمران. ب : عز وجل.
(٩) من النسختين.
(١٠) هذا التفسير هو في النسخ بعد الآية التالية.
(١١) من ق. ب : تعالى.
(١٢) الآية ٨٢ من المائدة. وفي الأصل : ولتجدنّ.