والنصب بالذمّ
قولهم (١) : مررت بأخيك ، الفاجر الفاسق. نصبت (٢) «الفاجر الفاسق» (٣) ، على الذمّ. وعلى هذا ينصب (٤) هذا الحرف ، في «تبّت» : (٥) (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ). ومثله : (٦) (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ) ، و (٧) (مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا) ، منصوبة على الذمّ (٨) ، كما ذكر أهل النّحو (٩). وقال عروة بن الورد العبسيّ : (١٠)
سقوني الخمر ، ثمّ تكنّفوني |
|
عداة الله ، من كذب ، وزور |
نصب «عداة الله» على الذمّ. وقال النابغة الذبيانيّ : (١١)
لعمري وما عمري عليّ بهيّن |
|
لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع |
__________________
(١) سقطت من ق.
(٢) ق : نصب.
(٣) ق : والفاسق.
(٤) ق : يقرأ.
(٥) الآية ٤. ب : قال الله عز وجل.
(٦) الآية ١٤٣ من النساء.
(٧) الآية ٦٠ من الأحزاب.
(٨) سقط «منصوبة على الذم» من ق ، ومن ب مع «كما».
(٩) زاد هنا في النسختين : أن نصبها على الذم.
(١٠) ديوان عروة ص ٩٠ والكتاب ١ : ٢٥٢ ومجالس ثعلب ص ٤١٧. ب : «سقوني الإثم». وتكنفه : أحاط به.
(١١) ديوان النابغة ص ٥٣ والكتاب ١ : ٢٥٢ والمغني ص ٤٣٦ والخزانة ١ : ٤٢٧. وسقط «الذبياني» من النسختين. والأقارع : بنو قريع من تميم.