تمّ الكتاب ، بحمد الله ومنةّ ، وحسن توفيقه.
وصلىّ الله على سيّدنا محمّد النّبيّ ، وآله الطاهرين ، وسلّم كثيرا.
ولذكر الله أكبر.
وجدت مكتوبا ، فكتبته لمّا استحسنته :
أبا قاسم ، أكرمتنا ، ووصلتنا |
|
فلا زلت للمعروف والعلم معدنا |
ولا برح الإقبال تهمي سماؤه |
|
عليك ، ويمن الله يأتيك بالغنى |
وبدّلت بعد العسر يسرا ورفعة |
|
وعشت مدى الأيّام للجود موطنا |
وهذا قليل ، من كثير ، أكنّه |
|
وإن كان نطقي فيه بالشّكر معلنا |
تمّت الأبيات الحسنة.
تفسير الفاءات
وهي سبع :
فاء النّسق ، وفاء الاستئناف ، وفاء جواب المجازاة ، وفاء جواب الأشياء السّتّة ، وفاء العماد ، وفاء في موضع اللام ، وفاء السّنخ.
ففاء النّسق
قولك : مررت بزيد فعمرو ، وأكرمت بكرا فقيسا.
__________________
(١) من هنا إلى قوله «والله أعلم» سقط من الأصل وب ، وانفردت به ق وزاد فيها هنا : أيضا من جملة كتاب وجوه النصب.