اللّحن. (١) وزعموا أنّ قول الله ، جلّ وعزّ (٢) : (بَلِ الْإِنْسانُ ، عَلى نَفْسِهِ ، بَصِيرَةٌ) على هذا المعنى. ومثله (٣) [قوله ، تعالى] : (٤) (وَقالُوا : ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا ، وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا). فالهاء (٥) هاء المبالغة والتفخيم. ومنه [أيضا] قوله ، [عزّ وجلّ] : (٦) (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ، أَجْمَعِينَ). ألحقت [فيه](٧) الهاء [للمبالغة](٨) ، وإنّما هو (٩) الجنّ.
وقال الشاعر ، يصف السّيف : (١٠)
ولو شهدت غداة الكوم قالت : |
|
هو العضب ، المهذرمة ، العتيق |
وهاء التأنيث
مثل : كلمة (١١) ، وضربة ، [وجنّة ، وشجرة ، وقلنسوة]. (١٢)
__________________
(١) سقط «ولحانه ... اللحن» من النسختين.
(٢) الآية ١٤ من القيامة. ق : «تعالى». ب : عز وجل.
(٣) ق : وكذلك.
(٤) الآية ١٣٩ من الأنعام. وما بين معقوفين من ق.
(٥) في النسختين : فهي.
(٦) الآيتان ١١٩ من هود و ١٣ من السجدة. وما بين معقوفين من ب. ق : «تعالى». وسقط «لأملأن جهنم» و «أجمعين» من النسختين.
(٧) من ق.
(٨) من ق. ب : لهذا المعنى
(٩) ق : هي.
(١٠) مالك بن زغبة. الاختيارين ص ١٩٧. ب : «غداة الحرب». ق : «المهنّدة العتيق».
والكوم : يوم لباهلة على بلحارث. والمهذرمة : الكثير القطع. والعتيق : الكريم.
(١١) في الأصل : كلبة.
(١٢) من ق.