واحِداً) (١). معناه : إلّا (٢) أن يعبدوا (٣). ومثله (٤) : (وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ ، لِرَبِّ الْعالَمِينَ) ، ومثله : (٥) (يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ ، بِأَفْواهِهِمْ). معناه : أن يطفئوا ، وأن نسلم (٦)
ولام جواب «لو لا»
قولهم : لو لا زيد لزرتك ، ولو لا محمد لأتيتك (٧). قال الله ، جلّ وعزّ (٨) : (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ ، سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ).
ولام الطرح
قول (٩) الله ، عزّ وجلّ : (١٠) (وَإِذا كالُوهُمْ ، أَوْ وَزَنُوهُمْ ، يُخْسِرُونَ). معناه : كالوا لهم ، [أو وزنوا لهم]. مثل قول
__________________
(١) الآية ١٣١ من التوبة. وفي النسختين : «إلّا ليعبدوا الله». وهي من الآية ٥ من البينة.
(٢) سقطت من ق.
(٣) زاد هنا في النسختين : الله.
(٤) الآية ٧١ من الأنعام. وسقط حتى «نسلم» من النسختين.
(٥) الآية ٨ من الصف.
(٦) في الأصل : وأن يسلموا.
(٧) سقط «ولو لا محمد لأتيتك» من ق.
(٨) الآية ٤٥ من فصلت. ق : «تعالى». ب : «عز وجل». وفي الأصل : «ولو لا أجل مسمى لقضي بينهم». وهو من الآية ١٤ من الشورى.
(٩) سقط حتى «مثل» من ق ، وحتى «لهم» من ب.
(١٠) الآية ٣ من المطففين.