وتعالى : (١) (إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ ، وَاخْشَوْنِي). معناه : والذين ظلموا (٢) منهم فلا تخشوهم.
ولا بمعنى غير
قوله ، جلّ اسمه (٣) : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ، وَلَا الضَّالِّينَ) أي : وغير (٤) الضّالّين. ومثله [أيضا](٥) : (انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ، انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ، ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ ، لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي) أي : غير ظليل. وقال زهير [بن أبي سلمى](٦) :
حتّى تناهى إلى لا فاحش صخب |
|
ولا شحيح إذا ما صحبه غنموا |
أي : إلى غير فاحش.
ولا حشو (٧)
مثل قول الله ، جلّ وعزّ (٨) : (ما مَنَعَكَ ، أَلَّا تَسْجُدَ)؟
__________________
(١) الآية ١٥٠ من البقرة. ق : «ومثله قوله تعالى». ب : «ومنه قول الله عز وجل». وسقط «ومنهم ... واخشوني» من الأصل وق. وانظر الورقة ٣٣.
(٢) سقط «معناه ... ظلموا» من النسختين.
(٣) الآية ٧ من الفاتحة. ق : «كقول الله تعالى». ب : وقال أيضا تبارك وتعالى.
(٤) في الأصل : وغير.
(٥) الآيات ٢٩ ـ ٣١ من المرسلات. وما بين معقوفين من ب. وسقط «انطلقوا ... تكذبون» من النسختين ، وسقط «ولا يغني» من الأصل وق.
(٦) ديوان زهير ص ١١٠. وما بين معقوفين من ب. وزاد فيها : «الضبعي». ق : لا فاحش ضجر.
(٧) في الأصل : «وإلّا حشو». وفي النسختين : والحشو.
(٨) الآية ١٢ من الأعراف. ق : الله تعالى.