أعبدا حلّ في شعبى غريبا |
|
ألؤما لا أبالك واغترابا؟ |
أراد : تجمع لؤما واغترابا؟ (١) وقال آخر : (٢)
أفي الولائم أولادا لواحدة |
|
وفي العيادة أولادا لعلّات؟ |
[يعني : لأمّهات](٣). أي : تصيرون (٤) مرّة كذا ، ومرّة كذا؟ وتقول : أقرشيّا (٥) مرّة وتميميّا (٦) مرّة؟ أي : تصير (٧) مرّة كذا ومرّة كذا؟
وأما (٨) قول الشاعر : (٩)
ألحق عذابك بالقوم الّذين طغوا |
|
وعائذا بك أن يطغوا فيطغوني |
فكأنّه قال : أعوذ بك عائذا (١٠).
والنصب بخبر «كفى» مع الباء
قولهم (١١) : كفى بزيد رجلا. قال الله ، عزّ وجلّ / (١٢) : (وَكَفى بِاللهِ ، حَسِيباً) (١٣) ، (وَكَفى بِاللهِ ، شَهِيداً) ، (١٤) (وَكَفى بِرَبِّكَ ،
__________________
(١) سقط التفسير من النسختين.
(٢) الكتاب ١ : ١٧٢ والمقتضب ٣ : ٢٦٥ والإفصاح ص ٣٠٨ واللسان (علل). وفي الأصل : «أخي الولائد». وأولاد العلات : الذين أبوهم واحد وأمهاتهم شتى.
(٣) من ق.
(٤) في الأصل : يصيرون.
(٥) في الأصل : «أقريشيّا». وهو القياس.
(٦) في الأصل : وتميما.
(٤) في الأصل : يصيرون.
(٧) في النسختين : فأما.
(٨) عبد الله السهمي. الكتاب ١ : ١٧١ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ٤٧٥ والروض الأنف ١ : ٢٠٨ وشرح المفصل ١ : ١٢٣ واللسان (عوذ). وفي الأصل : فيطغون.
(٩) زاد هنا في ب : وعياذا.
(١٠) ب : كقولهم.
(١١) الآيتان ٦ من النساء و ٣٩ من الأحزاب. ق : تعالى.
(١٢) الآيات ٧٩ و ١٦٦ من النساء و ٢٨ من الفتح.
(١٣) الآية ٣١ من الفرقان.