والخفض (١) بالبنية
وإنّما (٢) علّة البنية للأسماء : تضاف وهي نواقص ، فإذا حذفت منها الإضافة بقيت ناقصة ، فألزمت البنية (٣) ، مثل : قطام (٤) ، ودراك ، ونزال ، وحذام ، وبداد (٥) ، ورقاش (٦). لا تزول هذه الأسماء عن الخفض (٧) إلى غيره ، من غير تنوين (٨). يقال : أتتني (٩) قطام (١٠) ، ومررت بقطام ، ورأيت قطام. وحذام (١١) لا يزول عن (١٢) الخفض إلى غيره ، من غير تنوين. / قال الشاعر : (١٣)
إذا قالت حذام فصدّقوها |
|
فإنّ القول ما قالت حذام |
وتقول : كويته وقاع ، وجاءت الخيل بداد ، أي : متبدّدين (١٤).
__________________
(١) في النسختين : والجر.
(٢) سقط حتى «البنية» من النسختين.
(٣) في الأصل : البنية.
(٤) في الأصل : «فطام» بالفاء هنا وفيما يلي.
(٥) في الأصل : «وبدار». وسقط «وحذام وبداد» من ق.
(٦) في الأصل : «ورقاس». ب : ودراك.
(٧) في النسختين : لا يزول من الخفض.
(٨) سقط «من غير تنوين» من ق.
(٩) في الأصل وق : ايتني.
(١٠) ق : «حذام» هنا وفيما يلي من المثالين.
(١١) سقطت من ق.
(١٢) ق : من.
(١٣) لجيم بن صعب. الخصائص ٢ : ١٧٨ وأمالي ابن الشجري ٢ : ١١٥ وشرح المفصل ٤ : ٦٤ والمغني ص ٢٤٣ وابن عقيل ١ : ٦٣ وشذور الذهب ص ٩٥ والأشموني ٣ : ٢٦٨ واللسان والتاج (حذم) و (رقش) والعيني ٣ : ٣٧٠. وسقط حتى «وتقول» من ق.
(١٤) ق : «وجاءت سواقها». وأثبت هاهنا فيها «وقال عمرو .. قطي وحسبي». وهو وارد بعد.