واقفا؟ قال الله ، جلّ ذكره (١) ، في «سأل سائل» : (٢) (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا ، قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ)؟ [وفي «المدّثّر» : (٣) (فَما لَهُمْ ، عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ)]؟ نصب «مهطعين» و «معرضين» ، لأنّهما خبر (٤) «مال» (٥). ومثله في «النساء» (٦) : (فَما لَكُمْ ، فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ)؟ لأنّه خبر «مال» (٧). قال الشاعر [الراعي](٨) :
ما بال دفّك بالفراش مذيلا؟ |
|
أقذى بعينك أم أردت رحيلا؟ |
نصب «مذيلا» ، لأنّه خبر (٩) «ما بال» (١٠).
والنصب من مصدر (١١) في موضع فعل (١٢)
قوله ، جلّ وعزّ (١٣) ، في «حم المؤمن» : (سُنَّتَ اللهِ ، الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ) (١٤). نصب (١٥) «سنّة الله» ، لأنّه مصدر في موضع
__________________
(١) ب : عز وجل.
(٢) الآية ٣٦.
(٣) الآية ٤٩.
(٤) ق : «بخبر». ب : على خبر.
(٥) في الأصل : «مال». ق : مابال.
(٦) الآية ٨٨.
(٧) ق : ما لكم.
(٨) من ب. والبيت في ديوان الراعي ص ٢٤ والأساس واللسان والتاج (مذل). والدف : الجنب. والمذيل : المريض الضجر.
(٩) ب : على خبر.
(١٠) ق : ما بالك.
(١١) ق : المصدر.
(١٢) ب : فعل.
(١٣) ب : «عز وجل». وسقط من ق.
(١٤) الآية ٨٥. وفي الأصل : «خلت من قبل». وهو من الآية ٢٣ من الفتح. ق : «خلت قبل». وسقط «في عباده» من ب.
(١٥) سقطت من ق.