فإيّماك إيّاك المراء فإنّه |
|
إلى الشّرّ دعّاء وللشّرّ جالب |
نصب «المراء» على النهي عنه. فإذا أخبرت ترفع. تقول (١) : كلّ امرىء ونفسه ، وكلّ قوم ومواقفهم.
والنصب بفقدان الخافض
نحو قول الله ، عزّ وجلّ ، في «آل عمران» (٢) : (إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ). نصب «أولياءه» ، على فقدان الخافض.
يعني : بأوليائه. فلمّا أسقط (٣) الباء نصب. ومثله قوله ، [جلّ ذكره](٤) : (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ ، زَكَرِيَّا). نصب «عبده (٥)» ، على فقدان الخافض ، أي : لعبده. فلمّا أسقط اللام نصب (٦). ومثله : (٧) (أَوْ عَدْلُ ذلِكَ ، صِياماً) أي : من صيام. ومثله : (٨) (ما هذا بَشَراً) أي : ببشر. فلمّا أسقط الباء نصب.
وتميم (٩) ترفع [هذا](١٠) ، كلّما كان بعد الاسم المبهم والمكنيّ ، يجعلون مبتدأ وخبرا. ويقرؤون (١١) : (ما هذا بشر) ،
__________________
(١) في الأصل : ترفع القول.
(٢) الآية ١٧٥.
(٣) ق : سقط.
(٤) الآية ٢ من مريم. وما بين معقوفين من ق. ب : عز وجل.
(٥) زاد هنا في ب : زكرياء.
(٦) ق : أسقطت اللام انتصب.
(٧) الآية ٩٥ من المائدة.
(٨) الآية ٣١ من يوسف.
(٩) ب : وآل تميم.
(١٠) من ق.
(١١) في الأصل : بعد الأسماء المبهمة والمكنية يجعلونه مبتدأ وخبرا فيقولون.