قال الله ، جلّ وعزّ (١) : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ ، مِنْ ذَنْبِكَ ، وَما تَأَخَّرَ) ، معناه : كي (٢) يغفر. نصبت (٣) «يغفر» بلام «كي».
ولام الجحود
مثل (٤) قولك (٥) : ما كان زيد ليفعل ذلك (٦) ، وما كنت لتخرج. قال الله ، جلّ اسمه (٧) : (وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) ، (٨) (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ، وَأَنْتَ فِيهِمْ.)
عملها النصب ، وهي مكسورة. ومعنى الجحود إدخال حرف الجحد على الكلام. وهو مثل قولك : ما كان زيد ليفعل. (٩)
ولام النداء
مفتوحة. قال مهلهل : (١٠)
يا لبكر أنشروا لي كليبا |
|
يا لبكر أين أين الفرار؟ |
__________________
(١) الآيتان ١ و ٢ من الفتح. ق : «الله تعالى». وسقط (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) من الأصل وب.
(٢) ب : لكي.
(٣) ق : نصب.
(٤) سقطت من ق.
(٥) ق : قولهم.
(٦) في الأصل : ذاك.
(٧) الآية ١٤٣ من البقرة. ق : «الله تعالى». ب : الله عز وجل.
(٨) الآية ٣٣ من الأنفال. وسقط «وأنت فيهم» من ق.
(٩) في النسختين : على الكلام وهو ما.
(١٠) الكتاب ١ : ٣١٨ والخصائص ٣ : ٢٢٩ والعقد ٥ : ٤٧٨ والإقناع ص ١١ والمعيار ص ٣٣ والوافي ص ٤٧ والقسطاس ص ٧٤ والأغاني ٥ : ٥٩ وأخبار المراقسة ص ٥٣ وشرح التحفة ص ١٠٧ والخزانة ١ : ٣٠٠. وأنشر : أحي.