ماضيا لا ترفعه حتّى تصفه (١). تقول : ما رأيته مذ اليوم الماضي ، وما رأيته مذ اليوم الطيّب. (٢)
وأما «منذ» الثقيلة (٣) فإنّها تخفض (٤) ما مضى ، وما لم يمض ، على كلّ حال.
والرفع بالنداء المفرد
تقول (٥) : يا زيد ، ويا عمرو ، و [يا محمد](٦) ولا يكون منوّنا (٧). قال الله ، جلّ ذكره : (٨) (يا نُوحُ ، اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا) ، (٩) (يا هُودُ ، ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ) ، (١٠) (يا لُوطُ ، إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ) ، (١١) (يا صالِحُ).
وأما (١٢) قول الشاعر : (١٣)
يا حار ، لا أرمين منكم ، بداهية |
|
لم يلقها سوقة ، قبلي ، ولا ملك |
__________________
(١) ق : تصف.
(٢) ق : اليوم الطيب.
(٣) ق : «مذ الثقيلة». ب : مثال المثقلة.
(٤) في الأصل : «فإنه تخفض». ق : فإنه يخفض.
(٥) سقطت من ق. ب : قولك.
(٦) من ق.
(٧) ق : ويا محمد غير منون.
(٨) الآية ٤٨ من هود. وفي النسختين : عز وجل.
(٩) الآية ٥٣ من هود.
(١٠) الآية ٨١ من هود. وزاد هنا في الأصل : «يا نوح». وسقط منه ومن ق «إنا رسل ربك».
(١١) الآيتان ٦٧ من الأعراف و ٦٢ من هود.
(١٢) سقط حتى «وشدده» من النسختين.
(١٣) زهير بن أبي سلمى. ديوانه ص ٨٧ والجمل للزجاجي ص ١٨٢ والعقد ٥ : ٤٩٧ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٨٠ وشرح المفصل ٢ : ٢٢ والهمع ١ : ١٦٤ والدرر ١ : ١٦٠ والعيني ٤ : ٢٧٦. وفي الأصل : ولا ملكه.