أنكرتها بعد أعوام مضين لها |
|
لا الدّار دارا ولا الجيران جيرانا |
فنفى بالألف واللام.
والنصب بـ «حتّى» وأخواتها
قولهم : (١) لا أذهب حتّى تقدم ، ولن أخرج حتّى تأتينا (٢). نصبت «تأتينا (٣)» و «تقدم» بـ «حتّى». قال الله ، جلّ وعزّ (٤) : (لا أَبْرَحُ ، حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ).
والنصب بالجواب بالفاء (٥)
[قولهم](٦) : أكرم زيدا ، فيكرمك ، وتعلّم العلم ، فينفعك. نصبت (٧) : [«يكرمك» ، و «ينفعك»](٨) ، لأنّه جواب الأمر بالفاء. [وكذلك القول في جميع أخواتها](٩). قال الله ، جلّ وعزّ (١٠) ، في «الشعراء» : (فَلا تَدْعُ) (١١) مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ ، فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ). وقال،[جلّ ذكره](١٢) ،في«الأعراف» : (١٣) (فَهَلْ
__________________
(١) زاد هنا في النسختين : لا أبرح حتى تخرج و.
(٢) سقط هذا المثال من النسختين.
(٣) في النسختين : تخرج.
(٤) الآية ٦٠ من الكهف. وفي النسختين : عز وجل.
(٥) ق : بفاء الجواب.
(٦) من ق. ب : كقولك.
(٧) ق : نصب.
(٨) الأول من ب والثاني من ق.
(٩) من النسختين.
(١٠) في النسختين : عز وجل.
(١١) الآية ٢١٣. وفي الأصل : «لا تدع» بإسقاط الفاء. ب : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ). وهو من الآية ١١ من الحديد.
(١٢) من ق.
(١٣) الآية ٥٣. وسقط «أو نرد فنعمل» من الأصل ههنا وفيما بعد.