وواو الإعراب (١)
قولهم ، في حال الرفع : أخوك ، أبوك (٢) ، والمؤمنون.
وواو الضمير
قولهم : تخرجون (٣) ، ويقومون. الواو إضمار / جمع المذكّر (٤).
فما كان في (٥) الأسماء فهو واو الإعراب ، وما كان في الأفعال فهو واو الضمير.
والواو التي تتحوّل (٦) «أو»
مثل قول الله ، جلّ وعزّ (٧) : (أَإِنَّا) (٨) لَمَبْعُوثُونَ ، أَوَ (٩) آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ)؟ معناه : وآباؤنا الأوّلون (١٠). ومثله : (١١) (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً ، أَوْ كَفُوراً). معناه : لا تطع منهم آثما ، ولا كفورا (١٢). ومنه قول جرير : (١٣)
__________________
(١) هذا العنوان مع ما تحته في ق بعد «واو العطف» وما تحته.
(٢) ق : «أبوك وأخوك». ب : «أخوك وأبوك في حال الرفع». وسقط «والمؤمنون» من النسختين.
(٣) في الأصل : «يخرجون». وسقط «ويقومون» من ق.
(٤) ق : «ويقولون هذه إضمار جمع المذكر». ب : يقصدون إضمار جميع المذكر.
(٥) ق : «فما في». ب : كلما كان في.
(٦) ق : تحوّل.
(٧) ق : «تعالى». ب : عز وجل.
(٨) الآيات ١٦ و ١٧ من الصافات و ٤٧ و ٤٨ من الواقعة. وفي الأصل : «آنّا». ق : اءينّا.
(٩) هذه قراءة أبي جعفر وشيبه وابن عامر ونافع. البحر ٧ : ٣٥٥.
(١٠) سقطت من النسختين.
(١١) الآية ٢٤ من الإنسان.
(١٢) ق : «معناه وكفورا». وسقط «ومنه .. وكانت» من النسختين.
(١٣) ديوان جرير ص ٤١٦ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٣١٧ والجنى الداني ص ٢٢٩ والمغني ص ٦٥ وشرح شواهده ص ١٩٦ والعيني ٢ : ٤٨٥ و ٤ : ١٤٥ والهمع ٢ : ١٣٤ والدرر ٢ : ١٨١ والأشموني ٢ : ٥٨.