الحركات (١). ولا يتغيّر (٢) «الّذين» (٣) إلى غير النصب ، في جميع الحركات.
وأما (٤) التثنية منه فإنّه مصروف. تقول : الّلذان قالا ، ورأيت الّلذين قالا ، ومررت بالّلذين قالا.
ثم جمعوا فقالوا «الّذين» في كلّ وجه ، كما قالوا في حضرموت / ومعديكرب.
والرفع بـ «حتى» إذا كان الفعل (٥) واقعا
قولهم : سرنا حتّى ندخلها (٦). [رفعت «ندخلها»](٧) ، لأنّه فعل قد مضى (٨) ، وهو واقع. فكأنّه صرف من (٩) النصب (١٠) إلى الرفع ، ووجهه : حتّى دخلناها. قال امرؤ القيس : (١١)
مطوت بهم حتّى تكلّ غزاتهم |
|
وحتّى الجياد ما يقدن بأرسان |
__________________
(١) زاد هنا في الأصل : لأن الذي من أخف الحركات.
(٢) ق : ولا تتغير.
(٣) في الأصل : «الذي». وسقطت من النسختين.
(٤) سقط حتى «ومعد يكرب» من النسختين.
(٥) سقطت من النسختين.
(٦) ق : «يدخلها» ، ب : «تدخلها» ، هنا وفيما يلي.
(٧) من النسختين.
(٨) في الأصل : لأنه قد مضى الفعل.
(٩) ب : لأنه مصروف عن.
(١٠) في الأصل : نصب.
(١١) ديوان امرىء القيس ص ٩٣ والكتاب ١ : ٤١٧ و ٢ : ٢٠٣ والمقتضب ٢ : ٤٠ والجمل للزجاجي ص ٧٨ ومعاني القرآن ١ : ١٣٣ وشرح المفصل ٥ : ٧٩ و ٨ : ١٥ و ١٩ والمغني ص ١٣٦ و ١٣٨ والهمع ٢ : ١٣٦ والدرر ٢ : ١٨٨ والخزانة ٣ : ٢٧٥. وفي النسختين : «قال الشاعر». ق : «ما يقدن». ومطا : أسرع. وقوله ما يقدن بأرسان أي : تعبت الخيل وذلت. فهي تقاد بلا أرسان.