وكنت كذي رجلين : رجل صحيحة |
|
وأخرى ، رمى فيها الزّمان ، فشلّت |
خفض «رجلا» بالبدل. ويروى (١) : «رجل صحيحة» ، بالرفع على الابتداء.
وأما قول الشاعر : (٢)
على حالة ، لو أنّ في القوم حاتما ، |
|
على جوده ، ما جاد بالماء حاتم |
فإنّه (٣) خفض «حاتما» لأنّه جعله بدلا من الهاء (٤). معناه : على (٥) جود حاتم ، ما جاد بالماء. (٦)
والخفض (٧) بالقسم
مثل قولك (٨) : بالله ، وو الله ، وتالله ، (٩) (وَالطُّورِ ، وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) ، (١٠) (وَالضُّحى ، وَاللَّيْلِ إِذا سَجى) ، (١١) (وَالشَّمْسِ ، وَضُحاها) ، (١٢) (وَالْفَجْرِ ، وَلَيالٍ عَشْرٍ).
__________________
(١) ق : ويجوز
(٢) الفرزدق. ديوانه ص ٨٤٢ والكامل ص ١٣٣ والإفصاح ص ٣٣٩ والعمدة ١ : ١٧٤ وشرح المفصل ٣ : ٦٩ وشذور الذهب ص ٢٤٥ و ٤٤٢ والعيني ٤ : ١٨٦. ق. : «أما قول الآخر». ب : وقال آخر .. ما جاد بالمال.
(٣) سقطت من النسختين.
(٤) ب : المال.
(٥) في الأصل : وعلى.
(٦) ب : بالمال.
(٧) في النسختين : والجر.
(٨) سقطت من النسختين. وفيهما تقديم وتأخير في الأمثلة.
(٩) الآيتان ١ و ٢ من الطور.
(١٠) الآيتان ١ و ٢ من الضحى.
(١١) الآية ١ من الشمس.
(١٢) الآيتان ١ و ٢ من الفجر.