ومن هاء التنبيه مثل قول الله ، جلّ وعزّ (١) : (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ). وقال (٢) : (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ). وقال الشاعر : (٣)
ونحن اقتسمنا الحبّ نصفين بيننا |
|
فقلت لها : هذا لها ها وذاليا |
وهاء الترقيق
نحو قول [ابن] قيس الرّقيّات : (٤)
إنّ الحوادث ، بالمدينة ، [قد] |
|
أوجعنني ، وقرعن مروتيه |
تبكيهم أسماء ، معولة |
|
وتقول سلمى : وارزيّتيه (٥) |
وهاء الضمير
[مثل](٦) : كلّمته ، ولقيته. (٧)
وهاء المبالغة والتفخيم
مثل قولهم : رجل (٨) علّامة ونسّابة ، ولحّانة إذا كان كثير
__________________
(١) الآية ١٩ من الحاقة. وفي النسختين : وكقوله عز وجل.
(٢) الآيات ٦٦ من آل عمران و ١٠٩ من النساء و ٣٨ من محمد. وسقط «قال» من النسختين.
(٣) لبيد. ديوانه ص ٣٦٠ والكتاب ١ : ٣٧٩ والمقتضب ٢ : ٣٢٣ وشرح المفصل ٨ : ١١٤ والهمع ١ : ٧٦ والدرر ١ : ٥٠ والخزانة ٢ : ٧٩ و ٤ : ٤٧٨. ب : «اقتسمنا الخير ... خذي ثم ذاليا». ق : فقلنا لها نصف وها نصف ليا.
(٤) ديوان عبيد الله بن قيس الرقيات ص ٩٨ و ٩٩ والكتاب ١ : ٣٢١ والشعر والشعراء ص ٥٢٥ والمقتضب ٤ : ٢٧٢ ونسب قريش ص ٤٣٦ والصناعتين ص ٤٥٠ والعقد ٥ : ٥٠٠ ومجالس العلماء ص ١٨٨ والموشح ص ١٨٧ والتصريح ٢ : ١٨١ والعيني ٤ : ٢٧٤.
. ب : «مثل قول الشاعر». وسقط «قد» من الأصل. والمروة : الحجر الأبيض تقدح منه النار.
(٥) ق : «تبكي لهم». والرزية : المصيبة.
(٦) من ب.
(٧) ق : وأرقيته.
(٨) سقطت من ق.