الفعل. ولا بدّ في الفعل من النون ، لئلّا يقع الكسر في الفعل. فأمّا في الاسم فلا ، لأنّه يدخله الجرّ.
والياء الأصليّة
نحو : يسر (١) ، وأيسر ، وهدي (٢) ، ونحو : يقضي ، في الفعل.
والياء الملحقة (٣)
نحو : سلقى (٤) يسلقي. ألحق ب : دحرج يدحرج. وهي زائدة تشبه الأصليّ.
وياء التأنيث
نحو : اضربي ، ولا تذهبي ، وتخرجين ، يا هند.
وياء الإطلاق
مثل قول الشاعر : (٥)
*أمن أمّ أوفى دمنة ، لم تكلّمي*
فهي تقع في إطلاق القافية في الشّعر ، وفي الفواصل ، كقوله تعالى :
__________________
(١) في النسخة : يسر.
(٢) في النسخة : وهدى.
(٣) في النسخة : وياء الملحقة.
(٤) سلقى : ألقى.
(٥) صدر بيت لزهير بن أبي سلمى ، عجزه :
*بحو مانة الدّرّاج ، فالمتثلّم*
ديوانه ص ٩ وفى النسخة «لم تكلّم». ولا بد من إثبات الياء ههنا ، لانها هي المقصودة من الشاهد ، زيدت للإطلاق. انظر الوافي ص ٢٢٦. وأم أوفى : زوجة زهير الأولى. والدمنة : آثار سودوا بالرماد والبعر. والحومانة : ما غلظ من الأرض وانفاد. والدراج والمتثلم : موضعان. الناس وما