الله ، جلّ وعزّ (١) : (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا : نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ ، وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ، وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ). كسرت الألف من «إنّ» للام الخبر. ولو لا ذلك لكانت مفتوحة ، لتوسّطها (٢) الكلام. قال الشاعر : (٣)
وأعلم علما ، ليس بالظّنّ ، أنّه |
|
إذا ذلّ مولى المرء فهو ذليل |
وإنّ لسان المرء ، ما لم تكن له |
|
حصاة ، على عوراته لدليل (٤) |
فتح الألف من «أنّه» (٥) لمّا لم يدخل (٦) اللام على الخبر ، وكسر الألف (٧) في قوله «وإنّ لسان المرء» ، للّام التي (٨) في قوله «لدليل» (٩).
ولام «كي»
قولهم : أتيتك لتفيدني علما. وهذه اللام مكسورة [أبدا]. (١٠)
__________________
(١) الآية ١ من المنافقون. ق : «الله تعالى». ب : «عز وجل». وسقط «إذا جاءك المنافقون» من النسختين.
(٢) ق : لتوسط.
(٣) كعب بن سعد. الشعر والشعراء ١ : ١٤٧ ومعاني القرآن للأخفش ص ٣٢٠ والصاحبي ص ١٤٧ وديوان طرفة ص ٥٢ والمخصص ٣ : ١٩ واللسان (حصو). وفي الأصل : «كالظن». ب : إذا مات.
(٤) في الأصل : «لذليل». والحصاة : العقل والرزانة.
(٥) ق : «ففتح إنّ في البيت الأول». ب : ففتح في أول البيت.
(٦) ب : لم تدخل.
(٧) زاد هنا في ب : في البيت الثاني.
(٨) ب : لمجيء [لام] الخبر.
(٩) في الأصل : «لذليل». ق : وكسر انّ في البيت الثاني لدخول اللام في خبره.
(١٠) من ق.