نصب «بابا» و «كلبا» ، لإدخال الألف واللام على «الحزن» و «العقور».
وتقول : هذا حسن وجها ، وهذا حسن الوجه (١). فإذا أدخلت الألف واللام نصبت أيضا «وجها». تقول (٢) : هذا الحسن وجها ، وهذا الحسن الوجه (٣). تنصب ما بعده على خلاف المضاف.
وأما قول النابغة : (٤)
ونأخذ بعده بذناب عيش |
|
أجبّ الظّهر ليس له سنام |
فإنّه نوى التنوين في «أجبّ» ، و «أجبّ» لا ينصرف لأنّه على وزن (٥) «أفعل». ونصب «الظّهر» ، لأنه نوى التنوين في «أجبّ» ، كما تقول : مررت بحسن الوجه (٦). فنصب على خلاف المضاف.
وما كان من النصب على الموضع لا على الاسم
قولهم (٧) : أزورك في اليوم أو غدا ، ولستم (٨) بالكرام ولا
__________________
(١) ب : «هذا أحسن وجها وهذا أحسن الوجه». وسقط «وهذا حسن الوجه» من ق.
(٢) ب : قلت.
(٣) ق : حسن الوجه.
(٤) ديوان النابغة الذبياني ص ٢٣٢ والكتاب ١ : ١٠٠ والمقتضب ٢ : ١٧٩ وأمالي ابن الشجري ٢ : ١٤٣ والإنصاف ١٣٤ والعيني ٣ : ٥٧٩ والخزانة ٤ : ٩٥. ق : «وتأخذ».
والذناب : الطرف. والأجب : المقطوع.
(٥) سقطت من ق.
(٦) ق : بحسن الوجه.
(٧) ب : كقولك.
(٨) ب : وتقول لستم.