وقال آخر : (١)
فو الله ما أدري ، وإنّي لسائل : |
|
بسبع رمين الجمر أم بثماني؟ |
يريد : أبسبع؟ فأضمر ألف الاستفهام.
وممّا نطق به / القرآن [المجيد](٢) قوله ، جلّ وعزّ : (٣) (وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً ، لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ. قُلْ : تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً ، إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ) ، ثمّ قال : (٤) (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ)؟ مجازه : أذلك خير أم من هو قانت؟ (٥)
وأما (٦) ألف الاستخبار
لا يحتاج (٧) إلى «أم». تقول : أعندك شيء (٨)؟ آنت (٩) الرّجل؟
وألف التثنية
ليّنة ، وهي أمارة الرفع ، نحو قولهم (١٠) : رجلان ،
__________________
(١) عمر بن أبي ربيعة. ديوانه ص ٢٥٨ والكتاب ١ : ٤٨٥ والمقتضب ٣ : ٣٩٤ والمحتسب ١ : ٥٠ وأمالي ابن الشجري ١ : ٢٦٦ و ٢ : ٣٣٥ وشرح المفصل ٨ : ١٥٤ والمغني ص ٧ وابن عقيل ٢ : ٦٩ والهمع ٢ : ١٣٢ والدرر ٢ : ١٧٥ والعيني ٤ : ١٤٢ والخزانة ٤ : ٤٤٧ ـ ٤٥٠. وفي الأصل : «رميت الجمر أم بثمانيا». والرواية : «وإن كنت داريا». ويروى : «وإنّي لحاسب».
(٢) من ق. وسقط «قوله .. لله» من النسختين.
(٣) الآية ٨ من الزمر.
(٤) الآية ٩. وسقط «ثم قال» من النسختين.
(٥) ق : «فجاءه بأم». ب : فجاز له بأم.
(٦) سقطت من النسختين.
(٧) ب : لا تحتاج.
(٨) ب : رجل.
(٩) في النسخ : أنت.
(١٠) في الأصل : قولك.