وميّة أحسن الثّقلين خدّا |
|
وسالفة وأحسنهم قذالا |
يعني : إذا ميّزت خدّا وسالفة وقذالا. وقال آخر : (١)
فإنّكم خيار النّاس قدما |
|
وأجلده رجالا بعد عاد |
وأكثره شبابا في كهول |
|
كأسد تبالة الشّهب الوراد (٢) |
والنصب بالاستثناء
قولهم : خرج القوم إلّا زيدا ، و [قام الناس](٣) إلّا محمدا. نصبت (٤) «زيدا» و «محمدا» لأنّهما لم يشاركا الناس والقوم في فعلهم ، فأخرجا من عددهم (٥).
والنصب بالنفي
قولهم (٦) : لا مال لعبد الله ، ولا عقل لزيد ، ولا جاه لعمرو (٧). نصبت «مالا» و «عقلا» [و «جاها»](٨) ، على النفي (٩). ولا يقع النفي إلّا على نكرة (١٠). قال الشاعر : (١١)
__________________
٢ : ٩٦ وشذور الذهب ص ٤١٧ والهمع ١ : ٥٩ والدرر ١ : ٣٤ والخزانة ٤ : ١٠٨. والثقلان : الإنس والجن. والسالفة : جانب العنق. والقذال : مؤخر الرأس فوق القفا.
(١) قوله قدما أي : في الزمان القديم.
(٢) تبالة : اسم موضع. والشهب : جمع أشهب. والوراد : جمع ورد.
(٣) من ق.
(٤) ق : نصب.
(٥) سقط «فأخرجا من عددهم» من ق.
(٦) سقطت من ق.
(٧) سقطت الجملة من ق.
(٨) من ب.
(٩) ق : نصب مال وعقل بالنفي.
(١٠) جعل «ولا يقع النفي إلا على نكرة» في الأصل بعد «لعمرو».
(١١) شذور الذهب ص ١٩٧ والبحر ٢ : ٨٨. وانظر شرح شواهد المغني ص ٢٤٢. ب : لا الدار دار.