وأما (١) ألف التوبيخ
مثل قوله ، [تعالى](٢) : (أ(أَذْهَبْتُمْ) (٣) طَيِّباتِكُمْ ، فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا ، وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها)؟ كما (٤) تقول لمن توبّخه بفعله : أأهلكت (٥) نفسك ، أأفسدت عملك؟ (٦)
وأما (٧) الألف
التي تكون مع اللام بمنزلة حرف واحد لا يفرّق بينهما
وربّما قطعت في الوصل (٨) ، كما تقطع في الابتداء. قال (٩) الشاعر : (١٠)
ولا يبادر ، في الشّتاء ، وليدنا |
|
ألقدر ، ينزلها ، بغير جعال / |
قطع الألف ، وهو في (١١) الوصل. ومثله قول حسّان : (١٢)
__________________
(١) سقطت من ق.
(٢) من ق. وفيها : كقوله تعالى.
(٣) الآية ٢٠ من الأحقاف. وفي النسخ : «أذهبتم». وهي قراءة الجمهور. البحر ٨ : ٦٣.
وسقطت بقية الآية من الأصل.
(٤) في الأصل : «كمن». وسقط حتى «عملك» من النسختين.
(٥) في الأصل : أهلكت.
(٦) في الأصل : أفسدت عليك.
(٧) سقطت من ق.
(٨) في الأصل وق : «في الأصل». وفي ب وحاشية الأصل عن إحدى النسخ : عن الوصل.
(٩) سقط حتى «الوصل» من النسختين.
(١٠) لبيد. الكتاب ٢ : ٢٧٤ واللسان (جعل) وشرح شواهد الشافية ص ١٨٨. وفي حاشية الأصل : «الجعال يعني : الخرقتين اللتين ينزل بهما القدر».
(١١) في الأصل : من.
(١٢) ديوان حسان ص ٢٤٨ ورصف المباني ص ٤١ والمنصف ١ : ٦٨ ق : «كما قال حسان» ب : «كقول حسان». وفي النسختين : «ديارهم». وفي الأصل : «يا جارات». وفي الحاشية عن إحدى النسخ : يا ثارات.