تخرج ، وبالياء (١) : هو يخرج ، وبالنون (٢) : نحن نخرج. فإذا وقع أحد هذه الحروف في أوّل الفعل كان رفعا أبدا.
والرفع بشكل النفي
وهو كلّ ما جاز (٣) فيه النصب بالنفي ، ثم رفعته ، فهو شكل النفي ، على ما قرؤوا (٤) : (فَلا رَفَثَ ، وَلا فُسُوقَ ، وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ). [ومعناه : ليس رفث ، وليس فسوق](٥).
وأما قول الشاعر : (٦)
فلا أب وابنا مثل مروان ، وابنه |
|
إذا هو بالمجد ارتدى ، وتأزّرا |
نوّن «ابنا» ، لأنّه لم يجىء بـ «لا» الثانية.
وأما قول الآخر : (٧)
لا نشب اليوم ، ولا خلّة |
|
إتّسع الخرق ، على الرّاقع |
__________________
(١) في الأصل : والياء.
(٢) في الأصل : والنون.
(٣) في الأصل : «وهو كل ما جاء». ب : اعلم أن كل ما جاز.
(٤) الآية ١٩٧ من البقرة. وفي النسختين : «على ما يقرأ». وهذه قراءة أبي جعفر ورويت عن عاصم. البحر ٢ : ٨٨.
(٥) من النسختين
(٦) الفرزدق. الكتاب ١ : ٣٤٩ والمقتضب ٤ : ٣٧٢ ومعاني الحروف ص ٨١ وشرح المفصل ٢ : ١٠١ و ١١٠ وشرح شواهد الكشاف ص ٢٨٠ والهمع ٢ : ١٤٣ والدرر ٢ : ١٩٧ والأشموني ٢ : ١٣ والعيني ٢ : ٣٥٥ والخزانة ٢ : ١٠٢. وفي الأصل : «لا أب وابنا مثل». ومروان : ابن الحكم. وابنه هو عبد الملك.
(٧) أنس بن العباس. الكتاب ١ : ٣٤٩ وشرح المفصل ٢ : ١٠١ و ١١٣ و ٩ : ١٣٨ والمغني ص ٢٤٩ و ٦٦٥ والأمالي ٣ : ٧٣ وابن عقيل ١ : ١٥١ وشذور الذهب ص ٨٧ والهمع ٢ : ١٤٤ و ٢١١ والدرر ٢ : ١٩٨ و ٢٣٨ والأشموني ٢ : ٩ ، والعيني ٢ : ٣٥١ و ٤ : ٥٦٧. ق : «لا نسب». وفي الأصل بالسين والشين وفوقهما «معا». وفيه : «ولا خلّة». وفي الحاشية : «الراتق». وهي رواية للبيت. انظر الكتاب ١ : ٣٠٥ (مطبوعة باريس) وذيل السمط ص ٣٧ والعيني ٢ : ٣٥١ واللسان (قمر). والنشب : المال.