.................................................................................................
______________________________________________________
«التلخيص (١) والبيان (٢) وحاشية المدارك (٣)» وظاهر «النهاية (٤) ومختصر المصباح (٥)». وفي «الشرائع (٦) والروض (٧)» انّه أحوط. وفي «المقاصد العلية (٨)» انّه أولى.
وفي «حاشية المدارك (٩)» الاستدلال عليه بما في «الفقه الرضوي (١٠)» وبخبر ابن أبي الضحّاك أحمد بن علي الأنصاري (١١) الّذي صحب الرضا عليهالسلام من المدينة إلى مرو ، قال : فكان يسبّح في الاخراوين يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر. ثم قال أيّده الله تعالى : رواية الاثنتي عشرة منجبرة بالشهرة بين الأصحاب ، لأنّهم بين قائل بمضمونها بعنوان الوجوب ، وقائل به بالوجوب التخييري ، وقائل به بالاستحباب ، وقائل بأنّه أحوط ، وقائل بأنه أحد أفراد الواجب المطلق فلم يوجد لها رادّ ، انتهى.
__________________
(١) تلخيص المرام (سلسلة الينابيع الفقهية) : كتاب الصلاة .. الفصل الثالث ج ٢٧ ص ٥٦٣.
(٢) البيان : في القراءة ص ٨٣.
(٣) حاشية المدارك : في القراءة ص ١٠٥ س ١٩. (مخطوط في المكتبة الرضوية برقم ١٤٧٩٩).
(٤) النهاية : كتاب الصلاة باب القراءة في الصلاة وأحكامها .. ص ٧٦.
(٥) مختصر المصباح : في صلاة الظهر ص ٣٧ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٧).
(٦) شرائع الإسلام : في القراءة ج ١ ص ٨٣ ٨٤.
(٧) روض الجنان : في القراءة ص ٢٦١ س ١٣.
(٨) المقاصد العلية : في القراءة ٢٥٧.
(٩) لم نظفر على هذا الكلام بطوله في حاشية المدارك وإنما الموجود فيه هو قسم منه مختصراً ومتقطّعاً ، وهذا من عجيب الحكاية التي كثر منها في هذا الشرح ، فراجع حاشية المدارك : ص ١١٠ س ٢٢.
(١٠) فقه الرضا : باب الصلوات المفروضة ص ١٠٥.
(١١) ولا يخفى عليك أنّ ظاهر الخبر المروي في الشرح لا يوافق ما هو الثابت المسلّم في التاريخ من أنّ المصاحب للرضا عليهالسلام في سفره إلى خراسان إنّما كان رجاء بن أبي الضحّاك لا أحمد بن علي الأنصاري مع أنّ بين الثاني وبين الرضا فاصلة كثيرة وهي قريب من مائة وبضعة وثلاثين سنة فإنّه عاش إلى سنة ثلاثمائة وأربعين ، وأمّا الرضا عليهالسلام فقد استشهد في سنة ثلاث ومائتين ، فالصحيح أن تكون العبارة هكذا : وبخبر أحمد بن علي الأنصاري عن رجاء بن أبي الضحّاك الذي صحب الرضا عليهالسلام من المدينة إلى مرو ، فراجع عيون أخبار الرضا : ج ٢ ص ١٧٨ ١٨١.