.................................................................................................
______________________________________________________
الملية (١)» ثمّ يدعو بعد التكبيرة السابعة ، سواء كانت تكبيرة الإحرام أم غيرها ، انتهى. وعن كتاب «عمل يوم وليلة (٢)» فإن قدّم التوجّه ثمّ كبّر تكبيرة الإحرام وقرأ بعدها كان جائزاً. وقد تقدّم في بحث التكبيرات السبع ما له نفع في المقام.
والموجود في بعض الكتب (٣) الّتي تعرّض فيها لهذا الدعاء هكذا : «وجّهتُ وجهي للّذي فطر السماوات والأرض على ملّة إبراهيم حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إنّ صلاتي .. إلى آخره» وبه صحيح زرارة (٤). وفي «النهاية (٥)» لم يذكر قوله : «على ملّة ابراهيم» ثمّ قال : وإن قلت «على ملّة إبراهيم ودين محمد ومنهاج عليّ حنيفاً مسلماً .. إلى آخره» كان أفضل ، وفي بعضها زيادة بعد : الّذي فطر السماوات والأرض «عالم الغيب والشهادة» كما في حسن الحلبي (٦). وفي «المقنعة (٧) والمراسم (٨)» «وجّهتُ وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً على ملّة ابراهيم ودين محمّد وولاية أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم (عليه خ ل) وما أنا من المشركين ، إنّ صلاتي .. إلى آخره» وهو المنقول عن «المقنع (٩)». وفي «الغنية (١٠)» كما عن «الكافي (١١)» : على ملّة إبراهيم ودين محمّد وولاية أمير المؤمنين علي والأئمة من ذرّيتهما صلوات الله
__________________
(١) الفوائد الملية : في سنن المقارنات ص ١٦٢.
(٢) عمل اليوم والليلة (الرسائل العشر) : في كيفية أفعال الصلاة ص ١٤٦.
(٣) كجامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٧١.
(٤) وسائل الشيعة : ب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام ح ٢ ج ٤ ص ٧٢٤.
(٥) النهاية : في كيفية الصلاة ص ٧٠.
(٦) وسائل الشيعة : ب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام ح ١ ج ٤ ص ٧٢٣.
(٧) المقنعة : في كيفية الصلاة ص ١٠٤.
(٨) المراسم : كتاب الصلاة في شرح الكيفية ص ٧٠.
(٩) الناقل هو الفاضل الهندي في كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٥٢.
(١٠) غنية النزوع : في كيفية فعل الصلاة ص ٨٣.
(١١) الكافي في الفقه : في مسنونات الصلاة ص ١٢٢.