.................................................................................................
______________________________________________________
وكشف الالتباس (١) وجامع المقاصد (٢) والمسالك (٣) والمقاصد العلية (٤)» انّه لو أمكنه أن ينقص من انحنائه حال قيامه باعتماد أو غيره وجب ذلك قطعاً ، ولا تجب الزيادة حينئذٍ حال الركوع لحصول الفرق.
وفي «المبسوط (٥) والمعتبر (٦) والمنتهى (٧) والتذكرة (٨) والمقاصد العلية (٩) والمسالك (١٠) والمدارك (١١) وكشف اللثام (١٢)» انّ القائم على هيئة الراكع لا يجب عليه زيادة الانحناء اليسير لتحقّق حقيقة الركوع ، وإنّما المنتفي هيئة القيام ، وأجاب في «جامع المقاصد (١٣)» بأنه لا يلزم من كونه حدّ الركوع أنه يكون ركوعاً ، لأنّ الركوع من فعل الانحناء المخصوص ولم يتحقّق ، ولأنه المعهود من صاحب الشرع الفرق بينهما ولا دليل على السقوط ولظاهر قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم «فائتوا منه بما استطعتم» وما دلّ على وجوب كون الإيماء للسجود أخفض ينبّه على ذلك ، انتهى فتأمّل. واستشكل في «التحرير (١٤)» ولم يرجّح في «الذكرى (١٥)».
__________________
(١) كشف الالتباس : في الركوع ص ١٢٤ س ٤ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٢) جامع المقاصد : في الركوع ج ٢ ص ٢٨٩.
(٣) مسالك الأفهام : الصلاة في الركوع ج ١ ص ٢١٤.
(٤) المقاصد العلية : في الركوع ص ٢٦٧.
(٥) المبسوط : في الركوع ج ١ ص ١١٠.
(٦) المعتبر : في الركوع ج ٢ ص ١٩٤.
(٧) منتهى المطلب : في الركوع ج ١ ص ٢٨٢ س ٤.
(٨) تذكرة الفقهاء : في الركوع ج ٣ ص ١٦٦.
(٩) المقاصد العلية : في الركوع ص ٢٦٦.
(١٠) مسالك الأفهام : في الركوع ج ١ ص ٢١٤.
(١١) مدارك الأحكام : في الركوع ج ٣ ص ٣٨٧.
(١٢) كشف اللثام : في الركوع ج ٤ ص ٧٤.
(١٣) جامع المقاصد : في الركوع ج ٢ ص ٢٨٩.
(١٤) تحرير الأحكام : في الركوع ج ١ ص ٣٩ س ٣١.
(١٥) ذكرى الشيعة : في الركوع ج ٣ ص ٣٦٥.