.................................................................................................
______________________________________________________
عند تجدّد النِعَم ودفع النِقَم. وفي «الحبل المتين (١)» على ما نقل عنه الإجماع عليه. وفي «المدارك (٢)» نسبته إلى علمائنا. وفي «كشف الحقّ (٣)» ذهبت الإمامية إلى استحباب سجدة الشكر ومالك (٤) على الكراهة وأبو حنيفة (٥) نفى المشروعية.
ولم يقيّد المصنّف الصلاة بالفريضة كما صنع جماعة (٦) وقضيته أنّه مشروع بعد النافلة كما صرّح به في «المصباح (٧) والسرائر (٨)» وغيرهما (٩). وفي «المعتبر (١٠) والمنتهى (١١) ونهاية الإحكام (١٢)» الاقتصار على ذكر الفرائض.
وقد أتى المصنّف بلفظ التثنية في المواضع الثلاثة كما في «الشرائع (١٣) والجعفرية (١٤)
__________________
(١) الحبل المتين : في سجدة الشكر ص ٢٤٥.
(٢) مدارك الأحكام : في سجدة الشكر ج ٣ ص ٤٢٢.
(٣) نهج الحقّ وكشف الصدق : الفصل الثاني من المسألة الثامنة ص ٤٣١.
(٤) المجموع : في سجدة الشكر ج ٤ ص ٧٠.
(٥) فتح العزيز (المجموع) : في سجدة الشكر ج ٤ ص ٢٠٤.
(٦) قوله «كما عن جماعةٍ» يحتمل أن يكون متعلّقاً بقوله «ولم يقيّد المصنّف». ومعناه أنّ الجماعة أيضاً أطلقوا وحكموا بإطلاقه عقيب الصلاة فريضةً كانت أو نافلة. ويحتمل أن يراد به خلاف جماعة خصّوها بالفريضة دون النافلة ، فمن الجماعة الاولى الكاشاني في المفاتيح : ج ١ ص ١٥٨ ، والأردبيلي في المجمع : ج ٢ ص ٣١٩ ، والكركي في جامع المقاصد : ج ٢ ص ٣١٥ ، والفاضل في كشف اللثام : ج ٤ ص ١١٦ ، وغيرهم. ومن الجماعة الثانية ظاهر كلّ من ذكرها بعنوان التعقيب أو عقيب التعقيب كالبحار : ج ٨٦ ص ١٩٧ ، والمدارك : ج ٣ ص ٤٢٤ ، والذكرى : ج ٣ ص ٤٦١ ، والحدائق : ج ٨ ص ٣٤٧ ، والمطالب المظفّرية : ص ١١٢ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦) وغيرهم.
(٧) مصباح المتهجّد : في سجدة الشكر بعد صلاة الليل ص ١٧٢.
(٨) السرائر : في كيفية فعل الصلاة ج ١ ص ٢٣٣.
(٩) مفاتيح الشرائع : في كيفية سجدتي الشكر ج ١ ص ١٥٨ ، والمهذّب : في تعقيب الصلاة ج ١ ص ٩٧.
(١٠) المعتبر : في سجدة الشكر ج ٢ ص ٢٧٠.
(١١) منتهى المطلب : في تعقيبات الصلاة ج ١ ص ٣٠٢ س ٣٠.
(١٢) نهاية الإحكام : في سجدة الشكر ج ١ ص ٤٩٨.
(١٣) شرائع الإسلام : في السجود ج ١ ص ٨٨.
(١٤) الرسالة الجعفرية (رسائل المحقّق الكركي) : في التعقيب ج ١ ص ١١٣.