.................................................................................................
______________________________________________________
كما عليه الأكثر كما في «جامع المقاصد (١) وكشف اللثام (٢)» وعليه نصّ الكاتب (٣) والقاضي (٤) والتقي (٥) فيما نقل عنهم والشيخ (٦) والديلمي (٧) وأبو المكارم (٨) والعجلي (٩) ومن تأخّر عنهم (١٠). وظاهر «الغنية (١١)» الإجماع عليه.
ونقل الشيخ (١٢) عن المفيد أنّه كان على ذلك ثمّ تركه في آخر عمره ، قال : ولست أعرف به حديثاً أصلاً. قلت : يا ليته سأله عن السبب في ذلك ، وما كان ليعدل إلّا لدليل ، ولعلّه هو ما ورد في التوقيع (١٣) من الناحية المقدّسة حين كتب إليه الحميري يسأله عن ذلك فوقّع عليهالسلام ما حاصله : «إنّ في ذلك روايتين وبأيّهما أخذت من باب التسليم وسعك».
وإلى خيرة المفيد يميل كلام السيّد في «الجُمل (١٤)» حيث قال : فإذا فرغ من القراءة في الثانية بسط يديه حيال وجهه وقد روي : أنّه يكبّر للقنوت ، انتهى. ونقل (١٥)
__________________
(١) جامع المقاصد : في الركوع ج ٢ ص ٢٩١.
(٢) كشف اللثام : في القنوت ج ٤ ص ١٥٣.
(٣) نقله عنه العلّامة في مختلف الشيعة : الأفعال المندوبة في الصلاة ج ٢ ص ١٨٠.
(٤) المهذّب : في كيفية الصلاة ج ١ ص ٩٤.
(٥) الكافي في الفقه : في كيفية الصلاة ص ١٢٢.
(٦) المبسوط : فيما يستحبّ في الركوع ج ١ ص ١١١.
(٧) المراسم : في كيفية الصلاة ص ٧١.
(٨) غنية النزوع : في كيفية الصلاة ص ٨٣.
(٩) السرائر : في كيفية الصلاة ج ١ ص ٢٣٠.
(١٠) كالشهيد الأوّل في الدروس : ج ١ ص ١٦٧ ، والعلّامة في المختلف : ج ٢ ص ١٨٠ ، والحلّي في الجامع للشرائع : ص ٧٦ ، والبحراني في الحدائق الناضرة : ج ٨ ص ٣٨٤.
(١١) غنية النزوع : في كيفية فعل الصلاة ص ٨٣.
(١٢) الاستبصار : باب ١٩٣ ذيل ح ١٢٦٦ ج ١ ص ٣٣٧.
(١٣) بحار الأنوار : باب ٣١ ما خرج من توقيعاته عجّل الله فرجه ج ٥٣ ص ١٥٤.
(١٤) جُمل العمل والعمل (رسائل الشريف المرتضى) : ج ٣ ص ٣٢.
(١٥) نقله عنه العلّامة في مختلف الشيعة : ج ٢ ص ١٨٠.