فيه جازان ـ الذي كان معه (١) مغاضبا لأخيه ، ودخل مكة خامس رجب (من شهور) (٢) سنة ٩٠٧ تسعمائة وسبع بمساعدة القاضي أبي (٣) السعود بن ظهيرة ـ وكان تدبيره تدميره رحمهالله تعالى (٤) ـ.
قال السيد السمرقندي (٥) ما نصه :
«وبعد موت هزاع وقع عقد مجلس بالحرم الشريف حضر صدره (٦) القاضي أبو السعود وابنه صلاح الدين بن ظهيرة (٧) ،
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.
(٣) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «أبو» وهو خطأ.
(٤) انظر : العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٢٥ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٤ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٧.
(٥) وهذا النص في الحاشية الوسطى ثم العليا للمخطوط ، ولم أتبين قراءة بعضه في (أ) فأثبته من النسخ الأخرى. والسمرقندي : هو محمد بن حسين بن عبد الله (توفي ٩٩٦ ه) الحسيني السمرقندي من أهل المدينة المنورة ، كان كاتبا فاضلا عالما بالكثير من اللغات مثل الهندية والحبشية والفارسية والرومية ، وله علم بالأنساب ، بلغت كتبه ألفا وتسعون كتابا ، توفي بالمدينة. قال الزركلي في الأعلام : «صنف تحفة الطالب في نسب بعض الطالبين ٧٧ ورقة في مكتبة الحسيني بتريم» ، واتحاف مولانا الحسن بأخبار ملوك الزمن أو تاريخ خلفاء الزمن وملوكه وولاية السالكين أحسن سنن. انظر : العيدروس ـ النور السافر ٤٤٢ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٤٣٧ ، ٤٣٨ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ١٠٢. هذا ولم أقف على هذا المخطوط.
(٦) سقطت من (ج).
(٧) هو صلاح الدين بن أبي السعود بن ظهيرة المكي الشافعي ، قاضي القضاة وناظر المسجد الحرام وأحد علماء مكة الأفاضل. توفي سنة ٩٢٧ ه ودفن بالمعلاة. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٣٥ ، ٢٤٧ ، ٢٨٠ ، ٣٢١ ، ٣٢٧ ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ،