[والقضاة](١) ، والحكام ، والأمراء من العرب ، والأروام (٢) ، وفيهم الشريف جازان ، ومالك (٣) بن رومي شيخ طائفة زبيد (٤) ، وأعيان الشرفاء ، والكرام ، وتفاوضوا (٥) فيمن يليق [بإمرة](٦) مكة فقال مالك (٧) بن رومي : «ما أمير مكة إلا جازان» ـ وفي كلام تكلم به ـ فسكت الحاضرون (٨).
فقال القاضي أبو السعود : «من يليها الآن وتكون في وجهه؟» فقال مالك بن رومي : «جازان وبنو إبراهيم معه في ذلك». فنودي في شوارع مكة المشرفة لجازان ، فولي مكة وأضرّ (٩) أهلها (١٠).
__________________
٣٣٤ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من كتاب نشر النور والزهر ٢٢٣.
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٢) الأعاجم الذين ترجع أصولهم إلى بلاد الروم (أسيا الصغرى).
(٣) في (ب) ، (د) «وملك» ، وفي (ج) «ماكد».
(٤) هو مالك بن رومي (توفي ٩١٣ ه) أمير خليص وخال الشريف جازان. عنه وعن دوره في الأحداث انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٨٧ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١٢٧ ، ١٨٤ ، ٢٠١ ، بلوغ القرى ورقة ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٣٦ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٠ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧.
(٥) في (د) «وتناقضوا» وهو خطأ.
(٦) ما بين حاصرتين في (أ) «عرة» وهو خطأ والاثبات من بقية النسخ.
(٧) في (ج) «ماكد».
(٨) ي (د) «الآخرون».
(٩) في (ج) «راضي» ، وفي (د) «ورضي به».
(١٠) انظر خبر الولاية في : العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٢٥ ، ١٢٦ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٥٠ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٧.