المذكور ، ويتألم لما وقع له من المقدور ـ فإنه كان من خواصه ـ وهي (١) قوله (٢) :
خذ من الدهر قوة المستطيع |
|
واحذر النائبات قبل الوقوع |
فلحكم القضاء في العبد حال |
|
ينقضي (٣) بين نبهة (٤) وشروع (٥) |
والليالي (٦) جديرة بالتقاضي |
|
والموالي (٧) منهن غير مطيع |
وإذا أمسك الزمان بضر |
|
لا تكن من صروفه بجزوع |
(فالعزيز الكريم) (٨) إن نال منه |
|
حادث (٩) الدهر (١٠) كان غير هلوع |
إنما الدهر شدة ورخاء |
|
فاصطبر صبر محسن في الخضوع |
والقه ثابت الجنان بعزم |
|
ثابت في اللقاء (١١) غير مروع |
__________________
(١) في (أ) «ومع» مختصرة والاثبات من بقية النسخ.
(٢) في (ج) ، (د) «هذه».
(٣) في (ج) ، (د) «ينقض».
(٤) في (أ) ، (د) ، وابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩١٦ ه «نيه». والاثبات من (ب) ، (ج) وأشار ناسخ (ج) على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٤ أن في نسخة أخرى «نية».
(٥) في (ب) ، (ج) «ونزوع».
(٦) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «وللليالي».
(٧) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «وللواتي».
(٨) ما بين قوسين في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «فالكريم العزيز».
(٩) في (د) «حادثات».
(١٠) سقطت من (د).
(١١) في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «للقاء».