وألبسه كرها على العلات محتسبا |
|
فالعيش شطران ذا أمن وذا فزع |
إن الزمان جدير إن طمعت به |
|
حلاوة يقتفيها الصأب (١) والسلع (٢) |
تجري المقادير والآمال واقعة |
|
والمرؤبين الرجاء والخوف مضطجع (٣) |
إذا قضى الله أمرا في خليقته |
|
لا الحزم يدفع ما يقضي ولا يزع (٤) / |
أو دبر [اللّفظ أمر دق مسلكه](٥) |
|
فالحظ يأخذ منه فوق ما يدع (٦) |
ما عز من كان غير الله ناصره |
|
وذل من بسوى مولاه يمتنع (٧) |
فجاءه (٨) الجواب من السلطان بالتشكر من فضله (٩) في مرسوم بعثه من ذلك فصل هذا الجواب (١٠) :
__________________
(١) في (ج) «الصلب». الصأب : المرتوي ، المكثر من الشرب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥١٤.
(٢) السلع : شجر مر ينبت في اليمن ، وهو من الفصيلة العنبية. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٤٣.
(٣) هذا وقد ورد هذا البيت في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٦٣ :
تجري المقادير والآمال واقفة |
|
والمرء بين الرجا والخوف مضطجع |
(٤) زاع : كفه وصرفه. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٠٧.
(٥) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، (د) ، وسقط من (ب) ، (ج) ، والاثبات من العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٦٣.
(٦) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج) ، والشطر الأول منه في (د).
(٧) انظر القصيدة بكاملها في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٦٣ ـ ٢٧١.
(٨) في (ب) ، (ج) «فجاء».
(٩) في (ج) «فعله».
(١٠) انظر تفاصيل هذا الجواب في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢٧٢ ـ ٢٧٥.