الغوري وأجزل بره ، والإحسان إليه بأنواع الكرامات (١).
فوصل مكة الغراء في شهر رجب الأصم (٢) من العام المذكور (٣) ، وزينت لقدومه البلاد ، وقابله أعيان مكة المشرفة من خارج البلد.
وكان يوم دخوله (٤) يوم عيد أكبر (٥).
ومدحه العلامة العليف شاعره المشهور (٦) :
قدوم على وفق المراد سعيد |
|
وعز على طول الزمان جديد |
__________________
(١) في (د) «الكرامة». انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣١٤ ـ ٣١٦ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٥٩ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، ٣١٧.
(٢) كان وصوله في يوم الأحد الثامن من رجب. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٢١. وسمي شهر رجب بالأصم لأنه كان لا يسمع فيه صوت مستغيث ولا حركة قتال ولا قعقعة سلاح لأنه من الأشهر الحرم. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٧٠ ، المعجم الوسيط ١ / ٢٥٤.
(٣) انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٨ نقلا عن السمرقندي ، وهذا مخالف لما ذكره السنجاري نفسه في بداية الخبر وهو أن زوجة السلطان وولده حجا في سنة ٩٢٠ ه ، والحج يكون في شهر ذي الحجة فكيف يعود في شهر رجب من هذه السنة. والأصوب سنة ٩٢١ ه. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٢١ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٤٥٩ ، الجزيري ـ درر الفرائد ٣٦٠.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «قدومه».
(٥) انظر هذا الخبر في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٣٢١ ، ٣٢٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٨.
(٦) قارن بما جاء عند المحب الطبري / أحداث سنة ٩٢٠ ه. فهناك الكثير من الفروق التي تغير المعنى.