هنيئا لبيت الله والركن والصفا |
|
وحيث الموالي ركع وسجود |
وردت إلى ناديك أكرم مورد (١) |
|
فقرت عيون ما لهن هجود (٢) |
وقد آنست أجياد (٣) من (٤) بعد وحشة |
|
وكادت (٥) سرورا بالشريف تميد |
كما سعدت مصر به في ربوعها |
|
وحيث يحط الرحل فهو سعيد |
وأوسعت أقطار الحجاز مسرة |
|
وكنت لها كالغيث حين يجود / |
وكعبك ميمون علينا مبارك |
|
وجدك مسعود ويومك عيد |
وإنك للأملاك فيما ينوبها |
|
عماد وللملك الشريف عميد |
لك المنصب العالي (٦) على كل منصب |
|
لأنك في جيد الزمان وحيد (٧) |
__________________
(١) في (د) «مولد».
(٢) أي نوم. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٧٢.
(٣) في (د) «جياد». جاء في البلادي ـ معالم مكة التاريخية ص ١٤ : أجياد : كأنه جمع جواد ، والناس تقول (جياد) كان الاسم يطلق على شعبين كبيرين من شعاب مكة ، يأتي أحدهما من الجنوب يقاسم خما الماء فيتجه شمالا ، والآخر يأتي من الشرق من جبل الأعرف ، ثم يجتمعان أمام المسجد الحرام من الجنوب فيدفعان في وادي إبراهيم وقد أصبحا اليوم مأهولين بأحياء عديدة من أحياء مكة ، أشهرها : حي جياد ، والمصافي ، وبئر بليلة.
(٤) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٦٩ «في».
(٥) في (د) «وكانت».
(٦) في (ج) «العليا».
(٧) في (د) «وجيد».