فيا بركات الفضل لا زلت (١) مالكا |
|
زمام المعالي والحظوظ تزيد |
لقد سرني عود (٢) المليك وربنا |
|
وكيل على ما قلته وشهيد |
جزى الله عنا قانصوه مليكنا |
|
بأفضل ما يرضى به ويريد |
فقد منّ فضلا بالشريف ومنّه (٣) |
|
علينا وفضل الله منه مديد |
فيا صفوة (٤) الأملاك والسيد (٥) الذي |
|
به الدهر يزهو والزمان يسود |
بلغت من العلياء أكرم منزل |
|
وشيدت ربوع الجود وهو مشيد |
رحلت إلى دار العزيز (٦) مكرما |
|
فنلت مقاما ما عليه مزيد |
فأيدك السلطان منه بنظرة |
|
وقلدك الأعمال وهي عقود |
ملكت بني الدنيا بجودك والعطا |
|
وقمت (٧) كريما والرجال قعود |
لك الفضل أن ترضى لك الدهر خادما |
|
إذا شئت والأحرار فيه عبيد |
(ستبقي لك الأيام ذكرا مخلدا |
|
تعيش به دهرا وأنت حميد) (٨) |
ويبقى (٩) لك النجل السعيد أبو نمي |
|
مليك (١٠) له حزب الإله جنود |
__________________
(١) في (ب) «لا زالت».
(٢) في (ب) «غور» وهو خطأ.
(٣) في (ج) ، (د) «منة» كما في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن.
(٤) في (أ) «صنوة».
(٥) وهذه من مبالغات الشعراء.
(٦) يعني مصر.
(٧) في (ب) ، (ج) «فقمت».
(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٩) في (ب) ، (ج) «سيبقى».
(١٠) في (د) «ميك» ، وفي ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن «مليكا».