القطب (١) بذكر عمارتها وملخصها : أنها أجرتها من جبل يقال له طاد (٢) ـ بالطاء المهملة فألف فدال مهملة ـ من جبال (٣) الثنية من طريق الطائف (٤) ، وجعلت له قنوات ، وشحاحيذ (٥) حتى أوصلتها إلى جبل
__________________
وهو الصحيح وبه قالت المصادر ومن بينها القديمة. انظر : المسعودي ـ علي بن الحسين ابن علي (توفي سنة ٣٤٦ ه) ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ لبنان ١٤٠٢ ه / ١٩٨٢ م ص ٤ / ٣١٧ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٤٧ ، النهروالي ـ الاعلام ٣٣٥.
(١) أي النهروالي في كتابه الاعلام. انظر ص ٣٣٥ ـ ٣٣٩.
(٢) جبل طاد : هو جبل أسود يقع في ديار هذيل ، يسيل منه صدر حنين بين جبلي كبكب ويسوم وتوجد بجانبه الثنية المعروفة باسم (الثنية) إطلاقا يأخذها طريق من الشرائع إلى الطائف. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٥ / ٢١٧.
(٣) أضاف الناسخان في (ب) ، (ج) «الهدا».
(٤) الطائف : كانت تسمى قديما وج ، وسميت الطائف لما أطيف عليها الحائط واليوم هي إحدى مدن المملكة العربية السعودية تقع في السفوح الشرقية لسراة الحجاز شرق مكة مع ميل يسير إلى الجنوب تبعد عنها حوالي (٩٩) كيلومترا يصلها بمكة طريقان ترتفع عن سطح البحر ١٦٣٠ مترا لذلك فهي مصيف مثالي وهي أيضا قصبة الحجاز الجنوبي الشرقي تتبعها عدة إمارات. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٤ / ٨ ـ ١٢ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ٢ / ٨٧٧ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٥ / ٢١٩ ـ ٢٢٤.
(٥) في (أ) ، (ب) «شحاحيل» ، وهو خطأ ، وفي (د) «شحاحيد». والاثبات من (ج). والشحاحيذ : هي عبارة عن برك في كل جبل يكون ذيله مظنة لاجتماع الماء عند هطول الأمطار جعلت فيها قنوات متصلة إلى مجرى العين الأصلية بحيث يصبح كل شحاذ عينا يساعد العين الرئيسية. انظر : النهروالي ـ الاعلام ص ٣٣٥ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢١٠.