جوار (١) ، وزوجهم ليقوموا بتنظيف الدبول (٢) إذا احتاج الأمر إلى ذلك ، وجعل لهم علوفات (٣) من ديوان السلطنة (٤). ـ فهم (٥) يتوارثون تلك العلوفات إلى الآن (٦).
__________________
(١) في (أ) ، (ب) ، (د) «جوارا». وهو خطأ والاثبات من (ج).
(٢) والدبول : هي جمع دبل وهو الجدول أي النهير. إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢١٨.
(٣) في النهروالي ـ الاعلام ص ٣٣٩ «جرايات وعلوفات». والعلوفات : كلمة عربية تعني ما تأكله الدواب من الطعام ، واستعملت منذ صدر الإسلام وطيلة عصور الدولة الإسلامية في ديوان الجيش والنفقات والخراج ، كما عرفت في الادارة المملوكية والعثمانية ، غير أن المعنى تطور في المرحلة الأخيرة حيث أصبحت في الدولة العثمانية إصطلاحا على راتب الجندي ، وكان هذا الراتب يدفع لهم كل ثلاثة أشهر عربية يوزع عليهم من قبل الديوان السلطاني في حضور الصدر الأعظم. ويزداد هذا الراتب بمناسبة اعتلاء سلطان جديد للعرش أو عند قيام الحروب. كما كان يختلف اسم العلوفة باختلاف الأشهر الثلاثة التي تدفع في أول واحد منها حيث كان يتألف من الأحرف الأولى لهذه الأشهر فإذا دفعت عن شهر محرم وصفر وربيع الأول سميت مصر وهكذا. انظر : ابن جعفر : قدامة (توفي ٣٣٧ ه) ـ المنزلة الخامسة من كتاب الخراج وصنعة الكتابة ـ تحقيق طلال جميل الرفاعي ـ مكتبة الطالب الجامعي ـ مكة المكرمة ١٤٠٧ ه / ١٩٨٧ م ص ١٧١ ، السامرائي : حسام الدين ـ المؤسسات الإدارية في الدولة العباسية ـ دار الفتح ـ دمشق ١٣٩١ ه / ١٩٧١ م ص ٢٣٤ ، ٢٣٥ ، المصري ـ معجم الدولة العثمانية ١٣١ ، ١٣٢.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «السلطان».
(٥) في (ب) «فهو».
(٦) أي زمن النهروالي. وبنهاية هذا الخبر ينتهي تلخيص السنجاري عن الاعلام للنهروالي. انظر ص ٣٣٤ ـ ٣٣٩ مع بعض الاختلاف.