الشريف (١) صحبته (٢) ابنه السيد أحمد بن أبي نمي ليقبل بساط السلطنة العثمانية ، وصحبته السيد عرار بن عجل ، (والقاضي إبراهيم بن ظهيرة) (٣) ، والقاضي تاج الدين المالكي (٤).
قال القطب الحنفي (٥) في البرق اليماني ـ بعد إيراد قدوم الباشا ، وسفر الجماعة ـ : «وكان القصد من هذا السفر منهم عود مناصب القضاء إلى قضاة العرب كما جرت به العوائد السابقة ، فما أنجح مرامهم (٦) ، ولا أصاب مرماهم سهامهم ، فوصلوا إلى الروم» (٧).
__________________
من المحيط الهندي بحركة السفن الملاحية وتجلب رياحه الموسمية الكبرى الأمطار لجنوب شرقي آسيا. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ١ / ٣٤٥ ، ٣٤٦ ، البغدادي ـ مراصد الاطلاع ١ / ١٦٦ ، الموسوعة العربية الميسرة ص ١٦٦٦.
(١) سقطت من (ج). واستعاض عنها الناسخ [أمير مكة].
(٢) سقطت من (ج) ، (د).
(٣) ما بين قوسين سقط من (د). والقاضي إبراهيم بن ظهيرة هو : برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن أبي السعود بن ظهيرة الشافعي أحد الأعيان المشهورين والأئمة المذكورين والأصل العريق. توفي سنة ٩٦٣ ه. انظر : النهروالي ـ البرق اليماني ٩٠ ، ٩٢ ، الشلي ـ السنا الباهر ، أحداث سنة ٩٦٣ ه ، السنجاري ـ منائح الكرم ورقة ١٥٦ / أ.
(٤) انظر هذه الأحداث في : النهروالي ـ البرق اليماني ٨٧ ، ٨٨ ، ٩٠ ، ٩١ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٩٣.
(٥) أي النهروالي. انظر : البرق اليماني ٩١ ، ٩٢.
(٦) في (د) «مرادهم» ، وهي بالمعنى نفسه.
(٧) وبنهاية هذا الخبر ينتهي نقله من البرق اليماني ، وبدأ ينقل عن سمط النجوم العوالي للعصامي دون أن يشير إلى ذلك مدرجا ذلك تحت اسم : قال في البرق اليماني ...