«الريحانة» (١) ـ بعد أن ترجمه ، وأبان برهانه :
«بلغني أن بعض بني عمه بلغ ناديه (٢) جارّا لذيل التيه ، والحمية (٣) الهاشمية ، فتصدر عليه شخص في ذلك النادي ، فتجعدت أساريره وصار (٤) سيف حدته من غمد تصبره (٥) بادي.
فلما فطن لذلك مولانا الشريف قال : انه ليقودني (٦) زمام العجب ، ويهز أريحيتي ساعد الطرب.
ـ [يشير](٧) إلى قصيدة أبي الطيب (٨) التي مطلعها :
__________________
منها «ريحانة الألباء وزهرة الحياة الدنيا». انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٣٣١ ـ ٣٤٣ ، حاجي خليفة ـ كشف الظنون ٦٩٩ ، ٧٤١ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١ / ٤٢٠ ـ ٤٢٧ ، البغدادي ـ هدية العارفين ١ / ١٦٠ ، ١٦١ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ٢٣٨.
(١) انظر : ريحانة الألباء ١ / ٣٨٩ ، ٣٩٠.
(٢) في (أ) ، (د) وريحانة الألبا «نديه» ، والاثبات من (ج). والنادي : هو مكان لجلوس القوم فيه ، والغالب أن يتفقوا في صناعة أو طبقة ، ونادي الرجل أهله وعشيرته. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩١٢.
(٣) في (ج) «الحماسة».
(٤) في (ج) «وطار» ، ولم يذكرها صاحب الريحانة.
(٥) في (د) «قصيرة».
(٦) في (ج) ، (د) «ليقود في» بالفاء.
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، (د).
(٨) هو أحمد بن الحسين بن الحسن الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي الشاعر المشهور ، توفي بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد سنة ٣٥٤ ه. انظر : ابن خلكان ـ وفيات الأعيان ١ / ١٢٠ ـ ١٢٥ ، البغدادي ـ خزانة