الفضلاء وأئمة من النبلاء مثل :
القاضي حسين ، والشيخ قطب الدين الحنفي (١) ، وطبقة من بعدهم مثل : القاضي محمد دراز (٢) ، والشيخ عبد الرحمن المرشدي (٣) والسيد باد شاه ، والإمام عبد القادر الطبري ، والشيخ عبد الرحمن (٤) بن فضل باكثير ، وخضر أفندي الرومي (٥) ، ومن في طبقتهم / وكلهم مدحوه ، وألفوا له
__________________
(١) أي النهروالي صاحب كتابي الاعلام والبرق اليماني.
(٢) هو محمد بن حسن بن دراز المكي جمال الدين ، شاعر مشهور ، ولي قضاء اليمن في عهد واليها سنان باشا ثم عاد إلى مكة بعد موته ، فتولى التدريس في الحرم الشريف إلى أن وافاه أجله ، ذكر المؤرخون أنه كان موجودا سنة ١٠١٢ ه ولم يعش بعدها كثيرا. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٤٢٠ ـ ٤٢٧ ، نفحة الريحانة ٤ / ٩٤ ـ ١١٠ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٠٧ ـ ١٢٢ ، الشرواني ـ حديقة الأفراح ٥٢ ، ٥٣ ، ٧٠.
(٣) هو عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد العمري الحنفي وجيه الدين المعروف بالمرشدي ، مفتي الحرم المكي وعالم قطر الحجاز ، وقاضي مكة. توفي بمكة مقتولا خنقا سنة ١٠٣٧ ه بأمر من الشريف أحمد بن عبد المطلب. له مصنفات عديدة. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤١٨ ، ٤١٩ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٣٦٩ ـ ٣٧٦ ، نفحة الريحانة ٤ / ٦٠ ـ ٦٧ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٦٥ ـ ٩٢ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦٨ ـ ٧٠ ، أبو الخير مرداد ـ مختصر نشر النور والزهر ٢٥٠ ـ ٢٥٥.
(٤) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «عبد الله».
(٥) خضر أفندي الرومي : جاور في المدينة المنورة في القرن العاشر الهجري ، واليه ينتسب بيت إلياس الذين ظهر منهم علماء مثل محمد وعبد الله أحفاد خضر أفندي هذا. انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، الردادي ـ الشعر الحجازي ١ / حاشية ص ١٦١.