وليسمعن رقيب كل رذيلة |
|
ما قد يسرك أنه لا يسمع / |
ممن إذا أنشدت (١) مدحك قال لي (٢) |
|
أين الصنيع (٣) ومثل ذا بك يصنع |
وما بعد مدحك واعتقادك فيهم |
|
فإذا خفضت فمن لديهم يرفع |
أما فمي فوحق جدك (٤) لا يرى |
|
أبدا لغير مديحكم يتطلع |
يا ماجدا لا منع يوجد عنده |
|
أبدا وليس لديه وجد يمنع |
أيليق أن يثنى العنان فحبنا (٥) |
|
في القصد من قدام بابك يقرع |
ومن (ذلك قول الإمام العلامة (٦) عبد القادر بن محمد بن يحيى الطبري إمام المقام) (٧) :
قد أقبلت ريح القبول (٨) بعثير (٩) |
|
نفح (١٠) القبائل نفحة من عنبر (١١) |
__________________
(١) في (ب) «نشدت» بدون ألف في أولها ، وسقطت من (د).
(٢) في (د) «في».
(٣) في (ب) «الصليع» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «الضليع». الصنيع هنا بمعنى المعروف. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٨ / ٢١٢.
(٤) في (ج) «حبك».
(٥) في (ج) «صبنا» ، وهي بالمعنى نفسه.
(٦) في (ب) ، (ج) «العلاء بن عبد القادر» ، وهو خطأ.
(٧) ما بين قوسين سقط من (د).
(٨) القبول : ريح الصبا لأنها تقابل الدبور أو لأنها تقابل باب الكعبة. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٥٢٠ ، الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٤ / ٣٤.
(٩) في (د) «بعيثر». والعثير : هو الغبار. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٨٤.
(١٠) نفحت الريح : نسمت وبدت حركتها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٣٨.
(١١) العنبر : مادة صلبة لا طعم لها ولا ريح إلا إذا سحقت أو أحرقت ، يقال أنه روث دابة بحرية. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٠.