فتأرجت أرجاء مكة مذ روى |
|
خبر الوقائع في المجامع عن بري (١) |
إذ (٢) ضمخت (٣) أيدي الكماة بنقعة (٤) |
|
ويمسها (٥) العود الرطيب (٦) السمهري (٧) |
فتمايلت عذباتهم (٨) بشماله |
|
لا بالشمول (٩) ولا العبير (١٠) الأذفر (١١) |
هزتهم نحو الصبا ريح الصبا |
|
والغير هز بكل نكب (١٢) صرصر (١٣) |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «عزبري». برى السفر والجوع الانسان والبعير : أي هزله فهو مبري وبري. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٣.
(٢) في (د) «إذا».
(٣) ضمخ جسده وغيره بالطيب وغيره : لطخه به في كثرة. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٤٣.
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «نقعه». والنقع : هو الغبار الساطع. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٤٨.
(٥) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٠ «بمسها».
(٦) في (د) «الرطب».
(٧) في (ب) «السمري». والسمهري : هو الرمح الصليب العود ، أي القناة ، يقال أنه منسوب إلى سمهر رجل كان يقوم الرماح ، وامرأته ردينة التي ينسب إليها الرماح. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣١٥ ، المعجم الوسيط ١ / ٤٥٢.
(٨) العذبة : طرف الشيء. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥٨٩.
(٩) في (أ) مطموسة ، وفي (ب) «لشمول» ، وهو خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د). والشمول : ريح الشمال. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٩٤.
(١٠) في (د) «بالعنبر» ، وفي (ج) ، (د) «بعنبر».
(١١) في (ج) «أذفر» ، وفي (د) «أدفر» ، وهو خطأ. وأذفر الشيء : أي اشتدت رائحته. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣١٢.
(١٢) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٩٠ «نكبا». ونكبت الريح نكوبا : مالت عن مهاب الريح العادية. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٥٠.
(١٣) الصرصر : هي الريح الشديدة البرد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٥١٢.